أفضل 5 مؤشرات للتداول المتأرجح

Team Exness

هل تجد صعوبة في تحديد فرص التداول المتأرجح؟ إليك خمسة من أبرز المؤشرات الفنية التي يُعتمد عليها في هذا النوع من التداول، والتي تُعينك على رصد الاتجاهات، وتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة أكبر.

يرتكز التداول المتأرجح على تحقيق الربح خلال أيام أو أسابيع، وذلك من خلال استخدام مؤشرات التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج بشكل استراتيجي. ويسهم اختيار المؤشرات المناسبة في زيادة فرص نجاح الصفقات وتحقيق الأرباح. في هذا المقال، نستعرض أفضل خمسة مؤشرات يُعتمد عليها في التداول المتأرجح لمساعدة المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة في الأسواق.

المحتوى

  1. مقدّمة في مؤشرات التداول المتأرجح
  2. المتوسطات المتحرّكة
  3. تمؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحرّكة MACD الماكد
  4. مؤشر القوة النسبية RSI
  5. مؤشر البولينجر باند
  6. مؤشر ستوكاستيك
  7. دمج المؤشرات لتحقيق نتائج أفضل في التداول المتأرجح
  8. إتقان التداول المتأرجح من خلال المؤشرات الرئيسة
  9. أفكار ختامية

مقدمة في مؤشرات التداول المتأرجح

ما هو التداول المتأرجح؟

يعتمد التداول المتأرجح على اقتناص فرص الربح من الأصول المتداولة خلال فترة زمنية تتراوح بين أيام وأسابيع، وذلك بحسب تحركات الأسعار. وهو يختلف عن التداول اليومي الذي يقوم على فتح الصفقات وإغلاقها في نفس اليوم، إذ يركّز التداول المتأرجح على الاستفادة من تحرّكات الأسعار ضمن أطر زمنية أطول

الغايات الرئيسة من التداول المتأرجح

  • تحقيق أرباح من تحرّكات الأسعار متوسطة المدى: يعتمد المتداول المتأرجح على الاتجاهات السائدة، فينقل مراكزه بما يتوافق مع نقاط الدخول والخروج التي حدّدها سلفًا، طامحًا إلى جني الأرباح من التغيّرات السعرية القصيرة والمتوسطة المدى.

دور المؤشرات في التداول المتأرجح

  • التحليل الفني أساس التداول المتأرجح: يُعَدّ تحليل حركة الأسعار أمر أساسي في التداول المتأرجح،إذ يمكّن المتداول من متابعة تغيّرات السوق وتقدير فرص التحوّل في الاتجاه.
  • رفع الكفاءة باستخدام المؤشرات: يستند التداول المتأرجح إلى مؤشرات فنية تتيح بيانات موضوعية عن تغيّرات الأسعار، وحجم التداول، ونشاط السوق عمومًا، ممّا يعين المتداول على اتخاذ قرارات أدق.

أنواع المؤشرات

  • مؤشرات الاتجاه: تُستخدم لتحديد الاتجاه العام للسوق، ومنها المتوسطات المتحرّكة.
  • مؤشرات الزخم: توضّح سرعة تغيّر السعر خلال فترة زمنية محدّدة، مثل مؤشر القوة النسبية RSI.
  • مؤشرات الحجم: تُقاس بها قوة الحركة السعرية مقارنة بحجم التداول، كما هو الحال مع مؤشر حجم التداول المتوازن (OBV).
أفضل 5 مؤشرات للتداول المتأرجح

.1 المتوسطات المتحرّكة (MA)

كيفية عمل المتوسطات المتحرّكة في التداول المتأرجح

المتوسط المتحرّك البسيط (SMA) مقابل المتوسط المتحرّك الأُسّي (EMA):

  • المتوسط الحسابي البسيط SMA: يحسب متوسّط السعر خلال فترة زمنية محدّدة، ويمنح نفس الوزن لجميع النقاط السعرية في تلك الفترة.
  • المتوسط الأسي EMA: يمنح وزناً أكبر للأسعار الحديثة، مما يجعله أكثر تجاوباً مع التغيّرات الجديدة في السوق.

رصد الاتجاهات باستخدام المتوسطات القصيرة والطويلة الأجل:المتوسط القصير الأجل (مثل متوسط 20 يومًا) يُعين المتداولين على معرفة اتجاهات السوق العاجلة، بينما تُستخدم المتوسطات الطويلة الأجل (مثل 50 أو 200 يوم) لتحديد الاتجاه العام للسوق.

الاستخدام العملي للمتوسطات المتحرّكة

حين يعبر المتوسط القصير الأجل فوق المتوسط الطويل الأجل، فإن ذلك يُشير إلى سوق صاعد (تقاطع ذهبي). أمّا إذا حدث العكس، ونزل المتوسط القصير تحت الطويل، فذلك يُعد علامة على سوق هابط (تقاطع الموت).

الاستعانة بالمتوسطات المتحرّكة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة:

قد تؤدّي المتوسطات المتحرّكة دور الحواجز المتغيّرة، حيث يُمكن أن تُمثّل نقاط دعم خلال الصعود، أو مقاومة في أثناء الهبوط.

الانتباه لهذه المتوسطات وتطبيقها يُمكّن المتداول من تحسين قدرته على اقتناص الفرص المناسبة وتقليل المخاطر في آنٍ واحد.

صورة لاتجاه صاعد واضح خلال فرصة تداول متأرجح – مناسبة لتطبيق استراتيجيات المتوسطات المتحركة.

.2 تقارب وتباعد المتوسطات المتحرّكة (MACD)

فهم دلالة مؤشر MACD

يتكوّن مؤشر MACD من خطَّين رئيسين:

  • خط MACD: وهو الفارق بين المتوسطين المتحركين الأسيّين لأسعار الأصل المالي خلال 12 يومًا و26 يومًا.
  • خط الإشارة: وهو متوسط أسيّ لمدة 9 أيام لخط MACD، يُستخدم كمؤشر لاتخاذ قرارات الشراء أو البيع.

المدرّج التكراري وأهميته

المدرّج التكراري يعرض الفرق بين خط MACD وخط الإشارة. فإذا أظهر المدرّج قيمة موجبة، دلّ ذلك على قوة الاتجاه الصاعد. وإذا كانت القيمة سالبة، دلّ ذلك على ميل نحو الهبوط.

كيفية استخدام MACD في التداول المتأرجح

رصد تقاطعات الاتجاه الصاعد والهابط

  • التقاطع الصاعد: يشير إلى احتمال ارتفاع السعر، ويحدث حين يكون خط MACD أعلى من خط الإشارة.
  • التقاطع الهابط: ينبئ باحتمال انخفاض السعر، ويظهر حين يكون خط MACD أسفل خط الإشارة.

الاستفادة من الدايفرجنس في توقع الانعكاسات

  • الدايفرجنس الصاعد: يدل على انعكاس صاعد وشيك، ويظهر حين تسجّل الأسعار قيعانًا أدنى، بينما يسجّل خط MACD قيعانًا أعلى.
  • الدايفرجنس الهابط: يشير إلى انعكاس هابط محتمل، ويحدث حين تسجّل الأسعار قممًا أعلى، بينما يُظهر خط MACD قممًا أدنى.

.3 مؤشر القوة النسبية RSI

ما الذي يقيسه مؤشر RSI؟

تعريف مؤشر القوة النسبية كمؤشر زخم:

يُعدّ مؤشر القوة النسبية RSI من مؤشرات الزخم التي تتأرجح قيمتها بين 0 و100، ويهدف إلى قياس سرعة تغيّر الأسعار وحدّة تحرّكاتها.

حالات التشبّع الشرائي والتشبّع البيعي:

  • التشبّع الشرائي: إذا تجاوزت قراءة مؤشر RSI مستوى 70، يُعدّ الأصل المالي مرتفع السعر، ويُحتمل أن يشهد تصحيحًا سعريًا لاحقًا.
  • التشبّع البيعي: إذا انخفضت قراءة مؤشر RSI دون مستوى 30، يُعتبر الأصل منخفض القيمة، ويرجّح أن يشهد ارتدادًا صعوديًا.
يعرض هذا الرسم البياني على منصة Exness Terminal قراءة لمؤشر RSI تحت مستوى 30.

استراتيجيات التداول المتأرجح باستخدام مؤشر القوة النسبية RSI

يعتمد المتداولون الذين يستعملون مؤشر RSI في تحديد نقاط الانعكاس على المستويات القصوى، أي عندما يهبط المؤشر إلى ما دون 30 أو يصعد فوق 70، وذلك ترقّبًا لانعكاس الاتجاه السعري.

ويُمكن تعزيز إشارات الدخول والخروج من السوق بالجمع بين مؤشر RSI وأدوات فنية أخرى، كالمتوسطات المتحرّكة أو مؤشر MACD، ممّا يزيد من دقة الإشارات ويساعد في اتخاذ قرارات تداول أكثر اتزانًا.

كما يُعين الجمع بين مؤشري RSI وMACD المتداولين في أسلوب التداول المتأرجح على رصد تحوّلات الاتجاه، ممّا يمكّنهم من الدخول والخروج في الأوقات المناسبة بمزيد من الثقة والمعرفة.

.4أشرطة بولنجر باند

أُسس استعمال بولنجر باند

النطاق الأوسط والنطاقات الخارجية (الانحرافات المعيارية)

يتكوّن مؤشر بولينجر باند من ثلاثة خطوط رئيسة:

  • الخط الأوسط: وهو متوسط حسابي بسيط، يُضبط غالبًا على فترة مقدارها 20 شمعة.
  • الخطان العلوي والسفلي: يقعان فوق وتحت الخط الأوسط بمقدار انحرافين معياريين، ويتوسّعان أو ينكمشان بحسب تقلّبات السوق.

ظاهرة الانضغاط والانفراج في أشرطة بولينجر باند

يحدث الانضغاط عندما تقترب الخطوط الثلاثة من بعضها، نتيجة تراجع التقلّب السعري. وغالبًا ما يُنذر هذا الانكماش بحدوث حركة سعرية قويّة قادمة.فإذا تجاوز السعر أحد الخطين الخارجيين بعد هذا الانضغاط، يُعدّ ذلك انفراجًا يُشير إلى فرصة محتملة لدخول السوق.

تحليل التقلّبات باستخدام مؤشر بولينجر باند

التعرّف على حالات الشراء والبيع المفرط

إذا لامس السعر الحدّ العلوي للمؤشر أو تجاوزه، فقد يدلّ ذلك على أنّ الأصل في حالة شراء مفرط. أمّا إذا لامس الحدّ السفلي أو انخفض دونه، فذلك يُشير إلى حالة بيع مفرط.

طريقة الاستفادة من عرض النطاق في تحليل الاتجاه

يقيس البُعد بين الحدّين العلوي والسفلي درجة تقلّب السوق. فإذا ضاق النطاق، دلّ ذلك على تقلّب ضعيف وقد يكون نذيرًا بانعكاس في الاتجاه. أمّا إذا اتّسع النطاق، فهو علامة على تقلّب مرتفع واستمرار محتمل في الاتجاه القائم. ومن خلال مؤشر بولينجر باند، يستطيع المتداولون بأسلوب التداول المتأرجح تقدير تقلّب السوق بدقّة، تمهيدًا لاختيار نقاط الدخول والخروج المناسبة.

تعرض هذه الصورة نطاقات بولينجر، مبيّنةً اتساع التقلّب وإشارة إلى حالة بيع مفرطة عند ملامسة السعر للنطاق السفلي.

.5مؤشِّر الستوكاستيك

كيف يعمل مؤشّر الستوكاستيك؟

الخط العشوائي وزخم السوق

يقيس مؤشّر الستوكاستيك زخم السوق، من خلال مقارنة سعر الإغلاق الحالي للأصل المالي بأدنى وأعلى سعر بلغه خلال مدّة زمنية محددة، غالبًا ما تكون 14 فترة. ويتكوّن هذا المؤشّر من خطّين رئيسيين:

  • خط %K: يُعبّر عن سعر الإغلاق الحالي بالنسبة للنطاق السعري المحدد.
  • خط %D: يمثّل متوسطًا متحرّكًا لخط %K، ويُعدّ بمثابة خط إشارة يُستأنس به في اتخاذ القرار.

يُعين هذا المؤشّر المتداولين على تقييم زخم السوق، ورصد النقاط المحتملة لانعكاس الاتجاه.

إشارات التشبّع الشرائي والبيعي (المستويان 80 و 20)

يتراوح مؤشّر الستوكاستيك بين 0 و100. فإذا تجاوزت قراءته مستوى 80، فإن الأصل المالي يُعدّ في منطقة تشبّع شرائي، ما يُنذر باحتمال حدوث تراجع سعري. أمّا إذا انخفضت القراءة دون 20، فهذا يُشير إلى منطقة تشبّع بيعي، ويُحتمل أن يشهد الأصل المالي صعودًا في السعر.

تطبيق مؤشّر الستوكاستيك في التداول المتأرجح

رصد الانعكاسات المحتملة من خلال تقاطع الخطوط

يستند المتداولون في أسلوب التداول المتأرجح إلى تقاطعات خطّي %K و%D لتحديد نقاط الدخول والخروج، وفق ما يلي:

  • إشارة صعودية: تظهر عندما يعبر خط %K فوق خط %D، لاسيّما إذا كان التقاطع في منطقة التشبّع البيعي (أقل من ٢٠).
  • إشارة هبوطية: تظهر عندما يهبط خط %K دون خط %D، خاصة في منطقة التشبّع الشرائي (أكثر من ٨٠).

تشير هذه التقاطعات إلى إمكانيّة انعكاس محتمل في حركة الأسعار.

دمج المؤشّر مع أدوات فنية أخرى لتأكيد الإشارات

يحرص الكثير من المتداولين على دعم إشارات الستوكاستيك بمؤشرات فنية إضافية لتقوية القرار وتجنّب الإشارات الكاذبة، ومن أبرزها:

  • المتوسطات المتحرّكة (MA): عند توافق إشارات الستوكاستيك مع الاتجاه العام للمتوسطات، تزداد قوة الإشارة.
  • مؤشّر القوة النسبية RSI: يُستخدم إلى جانب الستوكاستيك لتأكيد مناطق التشبّع الشرائي أو البيعي.

وبالاعتماد على مؤشّرين أو أكثر، يستطيع المتداول تقليص احتمالات الخطأ، وتعزيز دقّة قراراته في التداول.

دمج المؤشرات لتحقيق نتائج أفضل

فوائد استخدام مؤشرات متعددة

إن الاستعانة بعدّة مؤشرات فنية في التداول المتأرجح يُعين المتداول على اتّخاذ قرارات أكثر اتّزانًا، إذ تتيح له نظرة أعمق إلى حال السوق. ولكلّ مؤشر خصائصه التي تميّزه في كشف جوانب معيّنة من حركة السوق:

  • مؤشرات الاتجاه: مثل المتوسطات المتحرّكة MA، تساعد في التعرف على الاتجاه العام للأسعار، وتُوجّه المتداول نحو اختيار صفقة تتماشى مع التيار السائد.
  • مؤشرات الزخم: مثل مؤشر القوة النسبية RSI، تقيس تسارع حركة السعر وتساعد على تمييز الحالات التي يكون فيها السوق في حالة شراء أو بيع مفرط.
  • مؤشرات الحجم: كمؤشر الحجم التراكمي (OBV)، تسهم في تأكيد الاتجاه السعري عبر تحليل كميات التداول ومراقبة مدى قوّة الحركة السعرية.

ومتى اجتمعت هذه المؤشرات معًا، أصبح بالإمكان التحقّق من الإشارات المتولّدة، والتقليل من الوقوع في إشارات وهمية عند الدخول أو الخروج من الصفقات. ومن أمثلة ذلك:

  • الدمج بين المتوسطات المتحرّكة وRSI: يفيد في معرفة اتجاه السوق من جهة، وفي تأكيد نقاط الانعكاس من جهة أخرى، ما يحسّن لحظة الدخول والخروج.
  • الدمج بين MACD و بولينجر باند : فمؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحرّكة (MACD) يرصد تغيّرات الزخم، فيما تشير بولينجر باند إلى معدّلات التقلّب ومناطق الانفراج، مما يوفّر نظرة أكثر دقّة للسوق.

الابتعاد عن التعقيد الزائد في التحليل

من المفيد أحيانًا الجمع بين عدة مؤشرات فنية، غير أنّ الإفراط في استخدامها على رسم بياني مكتظ قد يؤدي إلى تشوش فكري يعطّل اتخاذ القرار السليم. ولتيسير قراءة الرسم البياني:

  • استعن بمؤشرين أو ثلاثة على الأكثر: اختر مؤشرات تؤدي وظائف تحليلية مختلفة لكنها متكاملة. على سبيل المثال، الجمع بين مؤشر اتجاه ومؤشر زخم يمنح المتداول رؤية متوازنة للسوق.
  • اضبط إعدادات المؤشرات بما يلائم أسلوبك في التداول: غيّر معايير المؤشرات الفنية وفقًا لإطارك الزمني وأهدافك في السوق. فالتخصيص الجيد يجعل الإشارات أكثر ملاءمة لاستراتيجيتك وظروف السوق الراهنة.

وبهذا التوازن بين عدد المؤشرات المختارة وضبط إعداداتها، يستطيع متداولو التداول المتأرجح تحسين دقة تحليلاتهم دون الوقوع في فخ التعقيد، مما يعينهم على اتخاذ قرارات تداول أكثر وعيًا وفعالية.

إتقان التداول المتأرجح من خلال المؤشرات الرئيسة

النجاح في التداول المتأرجح لا يتحقق إلا بالانضباط والثبات، إلى جانب فَهْمٍ راسخ لحركة السوق. في هذا الدليل، عُرِضت أهم المؤشرات التي يعتمدها المتداولون في هذا النمط من التداول، حيث تؤدي كل واحدة منها دورًا مميزًا في تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة.

فيما يلي أبرز خمس مؤشرات للتداول المتأرجح:

  1. المتوسطات المتحركة: تُسهِم في تسوية بيانات الأسعار لتوضيح اتجاه السوق، كما تُظهر مناطق الدعم والمقاومة.
  2. مؤشر MACD: يكشف عن قوة الزخم والانعكاسات المحتملة من خلال التقاطعات والدايفرجنس.
  3. مؤشر القوة النسبية RSI: يقيس زخم السوق، ويتيح معرفة حالات التشبّع الشرائي والبيعي.
  4. أشرطة بولنجر: تتابع تقلّبات السوق، وتكشف فرص الاختراق عبر قنوات مبنية على الانحراف المعياري.
  5. المذبذب العشوائي: يُقارن بين أسعار الإغلاق الأخيرة والمدى السعري التاريخي، لرصد تغيّرات الزخم.

كلمات ختامية

لا ريب أنّ الأدوات تُعدّ نافعة في التداول المتأرجح، غير أنّ الحقيقة الثابتة هي أنّه لا توجد أداة تضمن النتائج. فكل أداة تحتاج إلى اختبار دائم وتعديلات مستمرة. لا تتردّد في تحديد أهداف متنوّعة، ومراقبة أدائها في ظروف السوق المختلفة، مستعينًا بحساب تجريبي. فهو الوسيلة المثلى لصقل استراتيجياتك في التداول وضبط إعدادات مؤشرات التداول المتأرجح.

ومن أراد أن يُجيد التداول المتأرجح، فلا بدّ له من صقل خبرته وتوسيع معرفته،فمن خلال إتقان هذه المؤشرات المختلفة، ومواصلة التعلّم، يستطيع المتداول أن يبتكر استراتيجيات موثوقة تُعينه على بلوغ أهدافه في التداول.

مشاركة

تداوَل مع وسيط موثوق به اليوم