ما هو التداول؟ الأسواق، الاستراتيجيات، وأنماط الرسوم البيانية

Michael Stark

رئيس المحتوى المالي

ما هو التداول؟ وكيف يمكنك اكتساب المهارات التي تمكّنك من خوض غمار الأسواق المالية بثقة؟ في هذا الدليل الشامل، يقدّم الخبير مايكل ستارك Michael Stark شرحًا واضحًا للمفاهيم الأساسية في التداول، مستعرضًا أبرز الأسواق والاستراتيجيات المستخدمة، كما يسلّط الضوء على كيفية الاستفادة من أنماط الرسوم البيانية لاتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة.

التداول عصب النظام المالي، حيث تُبنى الثروات أو تتلاشى في لحظات. إنه عالم متغير يتحرك فيه المستثمرون والمتداولون بين البيع والشراء للأصول المالية، مثل الأسهم والعملات والسلع والمشتقات، سعياً لتحقيق الأرباح. غير أن هذا المجال، على سرعته وتقلباته، تحكمه قواعد دقيقة وأساليب مدروسة، من بينها تحليل الأسواق، اختيار الاستراتيجيات، وفهم أنماط الرسوم البيانية. في هذا الدليل المفصّل، نأخذك في رحلة لفهم أُسس التداول، انطلاقا من المبادئ الأولية، مرورًا بأهم الاستراتيجيات، وصولًا إلى تحليل الرسوم البيانية. سواء كنت مبتدئًا تسعى لاكتساب المعرفة، أو متداول متمرّس يرغب في تعزيز مهاراته، فإن إدراك هذه المفاهيم الأساسية سيمنحك القدرة على التعامل مع تقلبات الأسواق المالية بثقة وكفاءة.

المحتوى

1. الأسواق والأصول المالية في التداول 2. المصطلحات الأساسية في التداول عبر الإنترنت 3. الاستراتيجيات الثلاث الرئيسية في التداول 4. أنماط الرسوم البيانية في التداول عبر الإنترنت 5. كيف تبدأ في التداول؟ 6. أهمية منصة التداول 7. أفكار ختامية

الأسواق والأصول في عالم التداول

يمتد مجال التداول عبر العديد من الأسواق المالية، حيث يتميز كل سوق بخصائصه الفريدة ويوفر فرصًا متنوعة للمستثمرين والمتداولين.

سوق الفوركس

سوق الفوركس، أو ما يُعرف بسوق تبادل العملات الأجنبية، هو المجال الذي تتم فيه عمليات شراء وبيع العملات المختلفة، مما يسمح للأفراد والشركات والحكومات بتحويل الأموال من عملة إلى أخرى. ويُعد هذا السوق الأضخم عالميًا، حيث يعمل دون توقف على مدار 24 ساعة يوميًا، من يوم الاثنين حتى الجمعة، ويبلغ حجم التداول اليومي فيه أكثر من 7.5 تريليون دولار. يعتمد المتداولون في هذا السوق على توقع تغيرات أسعار الصرف لتحقيق الأرباح، وذلك من خلال تداول أزواج العملات مثل اليورو مقابل الدولار (EUR/USD) أو الدولار مقابل الين الياباني (USD/JPY). وتتأثر حركة الأسعار فيه بعوامل اقتصادية وسياسية وتقلبات الأسواق المالية.

سوق الأسهم

السوق المالي للأسهم، المعروف أيضًا بسوق الأسهم، هو المجال الذي يتيح للمستثمرين فرصة شراء وبيع حصص ملكية في الشركات، والتي تأخذ شكل أسهم. وتمثل هذه الأسهم نسبة من ملكية الشركة، مما يمنح أصحابها حقوقًا في أصولها وأرباحها، وذلك وفقًا لنوع وعدد الأسهم التي يمتلكونها. هناك طريقتان رئيسيتان لتداول الأسهم: إما بشراء الأسهم بشكل مباشر أو من خلال عقود الفروقات (CFDs). عند شراء الأسهم مباشرة، يصبح المستثمر مالكًا لحصة في الشركة، مما يمنحه إمكانية الاستفادة من توزيعات الأرباح ونمو سعر السهم على المدى الطويل. أما تداول الأسهم عبر عقود الفروقات، فيتيح للمتداولين المضاربة على تحركات الأسعار دون امتلاك السهم فعليًا، مما يتيح تحقيق الأرباح سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة. رغم أن هذه الطريقة توفر مرونة أكبر وتتيح الاستفادة من الرافعة المالية، إلا أنها تحمل مخاطر أعلى مقارنة بالاستثمار التقليدي. لذا، يُعد فهم آلية عمل سوق الأسهم والفروق بين الاستثمار التقليدي المباشر وتداول عقود الفروقات أمر ضروري لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة عند شراء الأسهم أو فتح صفقات جديدة.

مؤشرات الأسهم

مؤشرات الأسهم تمثل أدوات قياس تعكس حركة الأسواق المالية من خلال احتساب متوسط أسعار مجموعة من الأسهم، مما يوفر صورة واضحة عن أداء قطاعات محددة أو السوق ككل. ومن بين أبرز هذه المؤشرات، نجد مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز، اللذين يُستخدمان كمقياس رئيسي لتحديد مدى قوة الأسواق المالية واستقرارها. هذه المؤشرات تساعد المستثمرين على فهم الاتجاهات العامة للأسواق، كما تتيح لهم توزيع استثماراتهم عبر صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، مما يقلل من المخاطر ويجعل إدارة المحافظ الاستثمارية أكثر سهولة. فمن خلال هذه الصناديق، يمكن للمستثمر تتبع أداء العديد من الشركات ضمن منتج مالي واحد، دون الحاجة إلى شراء كل سهم على حدة.

سوق السلع

سوق السلع هو مكون أساسي من الأسواق المالية، حيث يتم فيه تداول المواد الخام والموارد الطبيعية مثل النفط والذهب والفضة والنحاس والقمح والبن. تُشكل هذه السلع ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، إذ تُستخدم في إنتاج مختلف السلع والخدمات.

أسعار السلع تُحدد بناءً على توازن العرض والطلب العالمي، وتتأثر بعوامل متعددة مثل الأحوال الجوية، والتوترات الجيوسياسية، والتغيرات الاقتصادية. يُعد الاستثمار في السلع وسيلة للتحوط ضد التضخم وتنويع المحفظة الاستثمارية، لكن ينبغي الانتباه إلى تقلباته الحادة مقارنة بأسواق الأسهم والسندات.

سوق العملات الرقمية

سوق العملات الرقمية يمثل أحد أقسام الأسواق المالية ، أين يتم تداول العملات الرقمية المشفرة اللامركزية مثل البيتكوين والإيثريوم وآلاف العملات الرقمية البديلة الأخرى. وتعتمد هذه الأصول على تقنية البلوكتشين التي توفر الأمان والشفافية والاستقلال عن الأنظمة المالية التقليدية.

هذا السوق معروف بتقلباته السعرية العالية جدا، حيث يمكن للأسعار أن تشهد تغيرات كبيرة خلال فترات زمنية قصيرة. يجذب هذا التقلب المستثمرين الباحثين عن فرص لتحقيق أرباح عالية من تداول العملات الرقمية، لكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر كبيرة يجب أخذها في الحسبان.

يعمل سوق العملات الرقمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يسمح بإجراء المعاملات في أي وقت دون الحاجة إلى تدخل الجهات التنظيمية المركزية، مما يجعله مختلفًا تمامًا عن الأسواق المالية التقليدية.

مصطلحات أساسية في التداول يجب معرفتها

للبدء في التداول عبر الإنترنت، من الضروري فهم بعض المصطلحات الأساسية:

  • الهامش (Margin): في التداول، يشير الهامش إلى المبلغ الذي يجب على المتداول إيداعه لفتح وإبقاء الصفقات مفتوحة في الأسواق المالية باستخدام الرافعة المالية. تمكّن هذه الأداة المستثمرين من التحكم في حجم أكبر من الأصول مقارنة برأس المال المتاح لديهم. ينقسم الهامش إلى نوعين أساسيين: الهامش الأولي، وهو المبلغ المطلوب لبدء الصفقة، وهامش الصيانة، وهو الحد الأدنى الذي يجب الحفاظ عليه للإبقاء على الصفقة مفتوحة. إدارة الهامش بمهارة تُعد من العوامل الحاسمة في التداول، حيث تؤثر بشكل مباشر على فرص تحقيق الأرباح وتجنب الخسائر الفادحة. إذا لم يتمكن المتداول من تلبية متطلبات الهامش، فقد يتعرض لما يُعرف بـ نداء الهامش أو المارجن كول (Margin Call)، وهو إشعار يفرض على المتداول إما ضخ أموال إضافية في حسابه أو إغلاق بعض الصفقات لتجنب تصفية الحساب.
  • الرافعة المالية (Leverage): الرافعة المالية أداة قوية تمكّن المتداولين من التحكم في صفقات تفوق رأس مالهم الفعلي. يُعبَّر عنها على هيئة نسبة مثل (1:50) أو (1:100)، حيث تسهم في مضاعفة كل من الأرباح والخسائر المحتملة. ورغم أنها توفر فرصة لتعظيم العائدات، فإن الإفراط في استخدامها قد يعرّض المتداول لمخاطر جسيمة، مما يجعل من الضروري تبنّي إستراتيجية محكمة لإدارة المخاطر، لضمان الاستمرارية والنجاح في عالم التداول.
  • السبريد (Spread): السبريد هو الفارق بين سعر البيع (العرض) وسعر الشراء (الطلب) لأحد الأصول المالية، ويُعَدّ بمثابة التكلفة التي يتحملها المتداول عند تنفيذ الصفقات. يتغيّر السبريد تبعًا لحالة السوق، ومدى سيولة الأصل المالي، وآلية التسعير التي تعتمدها شركة الوساطة. عمومًا، كلما كان السبريد ضيقًا، دلّ ذلك على سوق أكثر سيولة، في حين أن التقلبات الحادة أو انخفاض أحجام التداول قد يؤديان إلى اتساع السبريد، مما يزيد من تكاليف التداول الإجمالية.
  • أوامر وقف الخسارة (Stop-Loss): أمر وقف الخسارة هو أمر تداول مُعلَّق يُستخدم لبيع أحد الأصول تلقائيًا عند وصول سعره إلى مستوى محدد مسبقًا، وذلك بهدف الحد من الخسائر المحتملة في صفقة مفتوحة. يمثل هذا الأمر أحد أهم أساليب إدارة المخاطر، حيث يتيح للمستثمرين وضع حد أقصى للخسارة التي يمكنهم تحملها. تساعد هذه الأداة في حماية رأس المال عن طريق الإغلاق التلقائي للصفقة عند مستوى معين، مما يمنع وقوع خسائر أكبر في الأسواق ذات التقلبات العالية أو الحركات السريعة.
  • أوامر جني الأرباح (Take-Profit): يُستخدم أمر جني الأرباح لإغلاق صفقة تلقائيًا عند وصول سعر الأصل إلى مستوى محدد سلفًا، حيث يكون قد حقق ربحا. وهو أداة أساسية لإدارة المخاطر، حيث يتيح للمتداولين تأمين أرباحهم دون الحاجة إلى مراقبة السوق باستمرار، خاصة الأسواق ذات التقلبات السعرية العالية، إذ يساعد على حصد الأرباح قبل حدوث انعكاس في السعر قد يقلص من المكاسب المحققة. و و بالتالي تحقيق أهداف استراتيجيات التداول بكفاءة وانضباط.

هذه المصطلحات أساسية لإدارة المخاطر بفعالية واستغلال الفرص في عالم التداول عبر الإنترنت.

أهم 3 استراتيجيات في التداول

اختيار الطريقة الأنسب للتداول هو أمرٌ أساسي لتحقيق النجاح في أسواق المال، خاصةً وأن الاستراتيجيات تختلف باختلاف خبرة المتداول وقدرته على تحمّل المخاطر. فهناك متداولون يفضّلون الدخول والخروج من السوق في نفس اليوم لتحقيق أرباح سريعة، بينما يميل آخرون إلى الاحتفاظ بالصفقات لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر أو سنوات. في هذا الجزء، سنسلّط الضوء على ثلاث استراتيجيات تداول شائعة، وهي: التداول اليومي، التداول بالزخم، والاستثمار طويل الأجل، ولكلٍ منها فوائدها وتحدياتها، مع التأكيد على أن الخيارات المتاحة للمتداولين لا تقتصر على هذه الثلاثة فقط.

يمكن للمتداولين المبتدئين أيضًا استكشاف استراتيجيات أخرى مثل التداول المتأرجح، الذي يعتمد على الاستفادة من تحركات الأسعار متوسطة الأجل، أو التداول الطويل، حيث يحتفظ المستثمرون بالأصول لفترات طويلة، غالبًا بما يتماشى مع الاتجاهات العامة للسوق. كل أسلوب يتطلب فهمًا عميقًا لحالة الأسواق ووضع خطة واضحة لإدارة المخاطر، إذ تختلف مستويات المخاطرة من استراتيجية إلى أخرى. وسواء كنت متداولًا يوميًا يبحث عن أرباح سريعة، أو مستثمرًا يسعى إلى النمو على المدى الطويل، أو في موقع وسط بينهما، فإن تحديدك للاستراتيجية الأنسب يجب أن يرتبط مباشرةً بأهدافك المالية، والوقت المتاح لديك، ومستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله.

التداول اليومي (Day Trading)

التداول اليومي، المعروف أيضًا بـ التداول داخل اليوم، هو استراتيجية تعتمد على فتح الصفقات وإغلاقها خلال اليوم نفسه دون تركها مفتوحة لليوم التالي. يسعى المتداولون اليوميون إلى الاستفادة من تحركات الأسعار قصيرة الأجل لتحقيق الأرباح، سواء في سوق الأسهم أو العملات أو السلع أو غيرها من الأصول المالية.

هذا الأسلوب يتطلب متابعة مستمرة للسوق، واستجابة سريعة للتغيرات، وإدارة محكمة للمخاطر. وهو مناسب بشكل خاص للمتداولين ذوي الخبرة الذين يستطيعون تحليل الأسواق بسرعة، واتخاذ قرارات مدروسة تحت الضغط، مع إدارة رأس المال بحذر والاستفادة من الرافعة المالية بحكمة.

التداول بالزخم (Momentum Trading)

استراتيجية التداول بالزخم تعتمد على شراء الأصول التي تسير في اتجاه صاعد وبيع تلك التي تتحرك في اتجاه هابط، بناءً على فرضية أن الأصل الذي يتحرك في اتجاه معين سيستمر في هذا الاتجاه لفترة قصيرة.

يركز المتداولون بالزخم على الإشارات التي تدل على تسارع حركة السعر، والتي غالبًا ما تكون نتيجة أخبار مؤثرة، أو تقارير مالية، أو تغييرات في المؤشرات الاقتصادية. تعتمد هذه الطريقة على التحليل الفني لتحديد الاتجاهات واتخاذ قرارات سريعة قبل أن ينعكس السعر. لهذا السبب، فإن حسن اختيار التوقيت والتحكم في المخاطر يعدّان من أهم عوامل النجاح في هذا النوع من التداول.

الاستثمار طويل الأجل (Investment)

التداول الاستثماري أو ما يُطلق عليه "الاستثمار طويل الأجل" هو أسلوب يعتمد على شراء الأصول المالية والاحتفاظ بها لفترات طويلة تمتد عادة لعدة سنوات وعقود. على عكس التداول اليومي أو التداول بالزخم، الذي يهدف إلى تحقيق أرباح من التقلبات السعرية قصيرة الأجل، فإن هدف التداول الاستثماري هو تحقيق النمو التدريجي وزيادة قيمة الاستثمارات على المدى الطويل وجني العوائد من خلال الأرباح الموزعة أو الفوائد. يعتمد المستثمرون في هذه الاستراتيجية على التحليل الأساسي، الذي يشمل دراسة أداء الشركات، والاتجاهات الاقتصادية، وحالة الأسواق، لاختيار الأصول التي يُتوقع أن تزداد قيمتها مع مرور الوقت. و تتطلب هذه الاستراتيجية مستوى عالٍ من الصبر والالتزام، إلى جانب استعداد لتحمل المخاطر بما يتناسب مع مدة الاستثمار الطويلة، مع تفضيل النمو الثابت والاستقرار بعيدًا عن تقلبات الأسعار المؤقتة.

أنماط الرسوم البيانية في التداول عبر الإنترنت

يعتمد المتداولون علىعدّة أنماط رسوم بيانية لاستشراف حركة الأسعار المستقبلية في السوق:

الأوتاد (Wedges)

الأوتاد هي من أنماط التماسك (الاستقرار و التداول العرضي) في التحليل الفني، حيث تتقارب خطوط الاتجاه، مما يشير إلى احتمال انعكاس الاتجاه أو استمراره. وتنقسم الأوتاد إلى نوعين: الأوتاد الصاعدة والأوتاد الهابطة، ويعتمد تفسيرها على السياق السعري الذي تظهر فيه.

المثلثات (Triangles)

المثلثات هي أنماط رسومية تتشكل من خلال تقارب خطوط الدعم والمقاومة، مما يشير إلى توقف مؤقت في الاتجاه قبل استمراره أو انعكاسه. وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: مثلثات صاعدة، ومثلثات هابطة، ومثلثات متماثلة، والتي تعكس حالة من الترقب قبل حدوث اختراق سعري قوي.

القنوات السعرية (Channels)

القنوات السعرية هي من أنماط الاتجاهية(ذات اتجاه) تتشكل بين خطين متوازيين يمثلان الدعم والمقاومة، حيث تتحرك الأسعار داخل هذا النطاق. تُستخدم القنوات لتحديد اتجاه السوق، سواء كان اتجاه صاعد أو هابط، كما تساعد في تحديد نقاط الدخول والخروج المثلى بناءً على اتجاه القناة. إنّ فهم و إتقان استخدام هذه الأنماط البيانية يمكن أن يعزز كثيرا من كفاءة استراتيجية التداول.

كيف تبدأ التداول؟

الدخول إلى عالم التداول يتطلب الاستعداد و التعلم الجيّد. فيما يلي الخطوات الأساسية لبدء رحلتك في هذا المجال:

  1. اختيار منصة موثوقة: من الضروري اختيار منصة تداول توفر الأمان، والموارد التعليمية، وخدمة دعم العملاء. مثل منصة Exness التي تقدم بيئة موثوقة للمتداولين من جميع المستويات.
  2. التعلم والتدريب : استخدم الموارد التعليمية المتاحة وحسابات التداول التجريبية لفهم آليات السوق دون المخاطرة برأس المال الحقيقي.
  3. تحديد استراتيجية التداول: بناءً على أهدافك المالية ومستوى تحملك للمخاطر، اختر استراتيجية التداول التي تناسبك، سواء كان التداول اليومي، أو التداول المتأرجح، أو الاستثمار طويل الأجل.
  4. تحليل السوق: قبل اتخاذ أي قرار تداول، من المهم إجراء تحليل شامل للسوق باستخدام أدوات التحليل الفني والأساسي. يتضمن ذلك دراسة الرسوم البيانية للأسعار، ومتابعة المؤشرات الاقتصادية، والأخبار المالية، وتقارير الشركات لاتخاذ قرارات تداول مدروسة.
  5. إدارة المخاطر: إدارة المخاطر الفعالة هي عنصر أساسي في النجاح بالتداول. يشمل ذلك استخدام أوامر وقف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة، وتنويع المحفظة الاستثمارية لتوزيع المخاطر، وتحديد حجم الصفقات بناءً على مستوى الثقة وتحليل السوق.
  6. نفسية التداول: التحكم في العواطف أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح في التداول. كن منضبط و التزم بالخطة التداول و لا تتخذ قراراتك الاستثمارية تحت تأثير الخوف أو الطمع.
  7. التعلم المستمر: الأسواق المالية في تغير مستمر، لذا فإن التعلم الدائم أمر ضروري. توفر العديد من منصات التداول عبر الإنترنت ندوات تعليمية، ودورات تدريبية، وشروحات تساعد المتداولين على تطوير مهاراتهم وتحسين استراتيجياتهم.

أهمية منصة التداول

اختيار منصة التداول عبر الانترنت المناسبة هو أمر أساسي لأي متداول، فالمنصة الجيدة لا توفر فقط وصولًا مباشرًا إلى الأسواق المالية، بل تقدم أيضًا أدوات تحليل متقدمة، رسومًا بيانية تفاعلية، ومعلومات لحظية تساعد في اتخاذ قرارات تداول. منصات التداول مثل Exness توفر أيضًا حسابات تجريبية، تتيح للمتداولين تجربة استراتيجياتهم دون مخاطر.

أفكار ختامية

إنّ التداول في الأسواق المالية نشاط يحمل الكثير من الفرص والتحديات معًا، ففيه إمكانية لكسب الأرباح، لكنه لا يخلو من المخاطرة. وحتى تتمكن من النجاح، يجب عليك أن تستوعب جيدًا كيفية عمل السوق، وأن تتقن أساليب التداول الصحيحة، وتُحسِن إدارة المخاطر، وتكون ملتزمًا ومنضبطًا في قراراتك. من خلال اتباع هذه الأسس والاستعانة بالمصادر المتوفرة على منصات موثوقة مثل Exness، ستزداد فرصك في تحقيق نتائج إيجابية في عالم التداول.

مشاركة

تداوَل مع وسيط موثوق به اليوم