ما هو السبريد؟ ولماذا هو مهم؟

Katerina Parpa
صحفية متخصصة في التداول لدى Exness
هل تساءلت يومًا عن معنى السبريد في التداول ولماذا يحظى بهذه الأهمية؟ السبريد هو عامل رئيسي يؤثر على تكاليف التداول وأرباحك المحتملة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا ينبغي لكل متداول فهمه. في هذا الدليل، سنلقي الضوء على معنى السبريد، دوره في تداول عقود الفروقات CFDs، وتأثيره على مختلف الأسواق المالية.
السبريد هو أحد المفاهيم الأساسية في عالم التداول والاستثمار، غير أنه قد يبدو معقدًا بعض الشيء للمبتدئين بسبب اختلاف معانيه باختلاف الأسواق المالية. في تداول عقود الفروقات CFDs، يشكل السبريد عاملاً حاسمًا، حيث يؤثر مباشرة على تكاليف التداول والأرباح المحتملة. لذا، فإن الإلمام بكيفية عمل السبريد وأهميته يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة، فضلاً عن وتقليل التكاليف غير الضرورية التي قد تؤثر على نتائجهم المالية. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم السبريد بالتفصيل، وسنناقش دوره في تداول عقود الفروقات CFDs، و أهميته في أنواع التداول الأخرى.
المحتوى
- ما هو السبريد في الأسواق المالية؟
- فهم السبريد في تداول عقود الفروقات CFDs
- العوامل التي تؤثر على السبريد في تداول عقود الفروقات CFDs
- كيف يؤثر السبريد على تكاليف تداول عقود الفروقات CFDs؟
- لماذا السبريد مهم في تداول عقود الفروقات CFDs؟
- أنواع السبريد المختلفة خارج نطاق تداول عقود الفروقات CFDs
- نصائح لإدارة السبريد في التداول
- النقاط الأساسية المستخلصة
- الأفكار الختامية
ما هو السبريد في الأسواق المالية؟
فهم السبريد في الأسواق المالية
"السبريد" أحد المصطلحات الأساسية في الأسواق المالية، ويُشير بشكل عام إلى الفارق بين قيمتين مترابطتين، مثل الأسعار أو العوائد أو معدلات الفائدة. غير أن معناه الدقيق يختلف تبعًا للسياق الذي يُستخدم فيه:
- في تداول الأسهم، يُمثل السبريد الفرق بين سعر الشراء أو الطلب Ask وسعر البيع أو العرض Bid.
- في أسواق السندات، يُشير السبريد إلى الفرق في العوائد بين ورقتين ماليتين مختلفتين.
- في سوق عقود الخيارات، يُستخدم السبريد لوصف استراتيجيات تتضمن شراء وبيع عدة عقود مشتقة في وقت واحد.
السبريد في تداول عقود الفروقات CFDs
في التداول عقود الفروقات (CFDs)، يُشير مصطلح السبريد إلى الفارق بين سعر البيع أو العرض (Bid) وسعر الشراء أو الطلب (Ask)، أي الفرق بين السعر الذي يستطيع المتداول بيع العقد عنده والسعر الذي يمكنه الشراء به. و السبريد هو التكلفة الأساسية التي يتحملها المتداول عند فتح صفقة. على سبيل المثال، إذا كان سعر العرض (البيع) لعقد فروقات معين 1.40655، وسعر الطلب (الشراء) 1.40670، فإن السبريد يكون 0.5 نقطة (pip). وهذا يعني أن السعر يجب أن يتحرك على الأقل بمقدار السبريد حتى تبدأ الصفقة في تحقيق ربح.
فهم السبريد في تداول عقود الفروقات CFDs
الفرق بين سعري العرض والطلب في تداول عقود الفروقات CFDs
السبريد أو الفرق سعر العرض أو البيع Bid و سعر الطلب أو الشراء Ask من المفاهيم الأساسية لتي يجب أن يدركها كل متداول في عقود الفروقات CFDs.
- السبريد الضيّق (على سبيل المثال، 0.5 نقطة) يشير إلى سيولة عالية في السوق وتكاليف تنفيذ أقل للصفقات.
- السبريد الواسع (على سبيل المثال، 5 نقاط) يدل على انخفاض السيولة أو زيادة التقلبات في السوق، مما يجعل تكلفة التداول أعلى.
مثال:
افترض أنك تتداول عقد فروقات CFDs على سهم معين بالأسعار التالية:
- سعر العرض: 50 دولار
- سعر الطلب: 50.10 دولار
- السبريد: 0.10 دولار
إذا اشتريت السهم عند 50.10 دولار، ثم ارتفع السعر إلى 50.20 دولار، فإن ربحك سيكون 0.10 دولار بعد تغطية تكلفة السبريد.
كيف يُقاس السبريد في عقود الفروقات CFDs؟
في تداول عقود الفروقات (CFDs)، يُقاس السبريد غالبًا بالنقطة (Pip)، وهي وحدة قياس تُستخدم لتعبير عن تغيّرات الأسعار في الأسواق المالية، خصوصًا في سوق الفوركس. النقطة تمثل أصغر حركة سعرية يمكن تسجيلها في السوق، وتكون عادة عند الرقم العشري الرابع لمعظم أزواج العملات، أو الرقم العشري الثاني للأزواج التي تشمل الين الياباني. في حالة عقود الفروقات CFDs المتعلقة بالفوركس، تساعد هذه الوحدة المتداولين على قياس تكلفة السبريد وفهم كيفية تأثير حركات السوق على أرباحهم. على سبيل المثال، إذا كان سعر العرض Bid لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) عند 1.1050، وسعر الطلب Ask عند 1.1052، فإن السبريد يكون 2 نقطة. في هذا السياق، في هذه الحالة، يجب أن بتحرك السعر بمقدار نقطتين على الأقل لصالح المتداول، حتى يصل إلى نقطة التعادل.
العلاقة بين النقاط (Pips) و السبريد في عقود الفروقات CFDs
- عقود الفروقات CFDs على الفوركس: يُقاس السبريد مباشرة بالنقاط. على سبيل المثال، إذا كان السبريد على زوج EUR/USD يبلغ 0.6 نقطة، فإن تكلفة التداول تساوي 0.6 نقطة.
- عقود الفروقات CFDs على المؤشرات أو الأسهم: رغم أن استخدام النقاط أقل شيوعًا في هذه الأسواق، إلا أن السبريد يُحسب بنفس الطريقة عبر الفرق العددي بين سعري العرض والطلب.
- تأثير حجم العقد: كلما زاد حجم الصفقة، زادت تكلفة السبريد، مما يجعل حتى الفروقات الصغيرة ذات تأثير ملموس عند التداول بكميات كبيرة.
العوامل المؤثرة في السبريد عند تداول عقود الفروقات (CFDs)
تتعدد العوامل التي تؤثر على السبريد في تداول عقود الفروقات CFDs، مما ينعكس مباشرة على تكاليف المعاملات وأرباح المتداولين. من أبرز هذه العوامل سيولة السوق، حيث أن الأسواق ذات السيولة العالية، مثل المؤشرات الرئيسية والأسهم المعروفة، يكون فيها السبريد ضيق، وذلك بسبب توافر عدد كبير من المشترين والبائعين. على العكس، فإن الأسواق ذات السيولة المنخفضة، مثل السلع المتخصصة أو أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، تتسم عادةً بسبريد أوسع، مما يعكس التحديات المرتبطة بتنفيذ الصفقات بسهولة.
تقلبات السوق أيضا من أهم العوامل التي تؤثر على السبريد، حيث يتسع السبريد في فترات التقلبات الحادة أو التغيرات السريعة في الأسعار. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي إعلانات تقارير الأرباح أو الأحداث الجيوسياسية إلى زيادة التذبذب، مما يدفع شركات الوساطة إلى توسيع السبريد بهدف موازنة المخاطر.
كما تلعب أوقات التداول دورًا مؤثرًا في تحديد السبريد، حيث يصبح السبريد عادةً ضيقًا خلال ساعات التداول النشطة التي تشهد تزايدًا في حجم النشاط. بينما في الفترات التي تلي ساعات الذروة أو أثناء الإجازات، قد يؤدي انخفاض السيولة إلى زيادة السبريد.
كيف يؤثر السبريد على تكاليف تداول عقود الفروقات (CFDs)
السبريد هو أحد التكاليف الأساسية التي يتحملها المتداولون عند تداول عقود الفروقات، وهو العامل الذي يحدد المسافة التي يجب أن يتحركها السعر في الاتجاه المطلوب قبل أن يصل المتداول إلى نقطة التعادل. ببساطة، السبريد هو الفرق بين سعر الشراء (Ask) وسعر البيع (Bid)، وهذا الفارق يجب تغطيته قبل تحقيق أي أرباح.
أمثلة على تكاليف السبريد في تداول عقود الفروقات (CFDs)
تخيّل أنك تقوم بتداول عقد فروقات (CFD) على سهم معين، حيث يكون سعر الشراء (Ask) 50.10 دولار وسعر البيع (Bid) 50.00 دولار. في هذه الحالة، يكون الفارق السعري (السبريد) 0.10 دولار. هذا يعني أنه إذا قمت بالشراء عند 50.10 دولار، يتعين على السوق أن يرتفع بمقدار 0.10 دولار إضافية (إلى 50.20 دولار) لكي تصل إلى نقطة التعادل. وأي تحرك إضافي نحو الارتفاع بعد هذه النقطة سيؤدي إلى تحقيق ربح لك.
لننظر الآن إلى حالة أخرى حيث يكون السبريد أكبر:
- سعر البيع (Bid): 100 دولار
- سعر الشراء (Ask): 101 دولار
- السبريد: 1 دولار
في هذه الحالة، يتعين على السوق أن يتحرك بمقدار 1 دولار لصالحك قبل أن تبلغ نقطة التعادل، مما قد يشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في الأسواق ذات التقلبات العالية أو عند تنفيذ استراتيجيات التداول قصيرة الأجل مثل السكالبينج.
أهمية مراعاة تأثير السبريد عند وضع استراتيجيات التداول
- السكالبينج والتداول اليومي: يعتمد المتداولون الذين ينفذون عددًا كبيرًا من الصفقات القصيرة الأجل على تحقيق أرباح صغيرة من كل صفقة، لذا فإن أي زيادة طفيفة في الفروقات السعرية قد تؤثر بشكل كبير على إجمالي الأرباح.
- التداول طويل الأجل: لا يشكل السبريد عائقًا كبيرًا أمام المتداولين الذين يعتمدون على استراتيجيات طويلة الأجل، إذ تكون تحركات الأسعار واسعة بما يكفي لتغطية تكاليف السبريد بسهولة.
- التقلبات السعرية: خلال فترات التذبذب العالي في السوق، قد تتسع الفروقات السعرية، مما يقلل من العوائد المحتملة، لذا يجب على المتداولين ضبط استراتيجياتهم أو تجنب التداول خلال هذه الفترات.
من خلال إدراك طبيعة السبريد وأخذها في الحسبان عند التخطيط، يستطيع المتداولون تحديد نقاط الدخول والخروج دقة أكبر، مما يساعدهم على تقليل التكاليف وتعزيز مستوى الربحية عموما.
لماذا السبريد مهم في تداول عقود الفروقات (CFDs)؟
السبريد عنصر أساسي في فهم هيكل التكاليف وإمكانية تحقيق الأرباح عند تداول عقود الفروقات CFDs. فهو يمثل الرسوم غير المباشرة التي يتحملها المتداولون. إلى جانب ذلك، يمنح السبريد نظرة معمقة على حالة السوق، ومدى السيولة المتوفرة، ومستوى المخاطر المحتملة. ومن خلال تحليل السبريد بدقة، يمكن للمتداولين تكوين فهم أعمق لبيئة التداول الخاصة بهم، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات حكيمة بشأن توقيت الدخول والخروج من الصفقات. كما أن إدراك طبيعة السبريد يُعد عاملًا أساسيًا عند مقارنة شركات الوساطة واختيار المنصة التي توفر أفضل ظروف تداول بأقل تكلفة ممكنة.
السبريد وتكلفة التداول
السبريد أحد التكاليف الأساسية التي تؤثر على ربحية المتداولين في عقود الفروقات CFDs، خاصةً لأولئك الذين يعتمدون على استراتيجيات التداول السريعة مثل السكالبينج والتداول اليومي. إذ تؤثر الفروق الصغيرة، التي قد تبدو غير مؤثرة على المدى القصير، بشكل تراكمي على إجمالي التكلفة عند تنفيذ عدد كبير من الصفقات. وبالتالي، ينبغي على المتداولين مراعاة هذه التكاليف عند وضع استراتيجياتهم لضمان تحقيق أفضل عوائد ممكنة.
السبريد كمؤشر على ظروف السوق والمخاطر
السبريد مؤشرًا يعكس حالة السوق والمخاطر المصاحبة له:
- السبريد الضيق: يشير إلى سوق مستقرة ذات سيولة مرتفعة، مما يعني تنفيذ الصفقات بسهولة وبتكاليف أقل.
- السبريد الواسع: يعكس تقلبات عالية أو سيولة منخفضة، مما يزيد من تكلفة التداول والمخاطر المرتبطة به.
مقارنة شركات الوساطة من خلال السبريد
تختلف شركات الوساطة في تقديمها للسبريد، حيث يعتمد بعضها على سبريد ثابت، بينما يعتمد البعض الآخر على سبريد متغير يتأثر بعوامل السوق. ومن خلال مقارنة مستويات السبريد بين مختلف الشركات، يمكن للمتداولين اختيار الوسيط الذي يقدم أفضل شروط تداول من حيث التكلفة، مما يساعدهم في تحسين أدائهم وتقليل النفقات الإجمالية.
مدارك Exness: ما هو السبريد في التداول؟
السبريد عنصر أساسي في تداول عقود الفروقات CFDs، لكنه لا يقتصر على هذا النوع من التداول فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في العديد من الأسواق المالية، مع اختلاف دلالاته وفقًا لطبيعة الأصل المتداول.
السبريد في سوق الفوركس
في سوق العملات الأجنبية (الفوركس)، يُشير السبريد إلى الفارق بين سعر العرض أو البيع (Bid) وسعر الطلب أو الشراء (Ask) لزوج العملات.
- مثال: إذا كان سعر العرض لزوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) هو 1.1050 وسعر الطلب 1.1052، فإن السبريد يكون 2 نقطة(بيب).
- الأزواج الرئيسية مثل EUR/USD غالبًا ما تتميز بسبريد منخفض، نظرًا لارتفاع السيولة فيها، بينما قد يكون السبريد في الأزواج النادرة مثل USD/ZAR (الدولار الأمريكي/الراند الجنوب أفريقي) أوسع، نتيجة لانخفاض حجم التداول والسيولة المتاحة.
السبريد في سوق السندات
في تداول السندات، يُستخدم مفهوم السبريد لقياس الفارق في العائد بين نوعين مختلفين من السندات.
- سبريد العائد: يُقارن بين العوائد على السندات الحكومية وسندات الشركات، حيث يُعتبر مؤشرًا على مستوى المخاطر في السوق، فكلما زاد الفارق، دل ذلك على ارتفاع المخاطر.
- السبريد الائتماني يوضح مقدار العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون مقابل تحمل مخاطر سندات الشركات ذات التصنيف الائتماني المنخفض و المخاطر الأعلى.
السبريد في تداول عقود الخيارات
في سوق عقود الخيارات، يشير السبريد إلى استراتيجيات تداول تعتمد على عقود متعددة، حيث يتم الجمع بين عمليتي شراء وبيع لعقود خيارات بأسعار تنفيذ مختلفة.
- سبريد الشراء الصاعد (Bull Call Spread): يتمثل في شراء عقد خيار شراء (Call) عند سعر تنفيذ منخفض، بالتزامن مع بيع عقد خيار شراء آخر عند سعر تنفيذ أعلى، مما يتيح للمستثمر تقليل التكلفة الإجمالية للصفقة.
- تُساعد هذه الاستراتيجيات المتداولين على التحكم في المخاطر والحد من الخسائر المحتملة، حيث توفر أدوات مرنة لإدارة المراكز المالية ضمن نطاق محدد من الأسعار.
نصائح لإدارة السبريد في التداول
إدارة السبريد بفعالية أمر بالغ الأهمية لتحسين أداء التداول وتقليل التكاليف. في المقام الأول، ينبغي على المتداولين متابعة ظروف السوق عن كثب، إذ إن الأحداث المهمة، مثل تقارير الأرباح و البيانات الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية، قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى التقلبات وتوسيع نطاق السبريد. إن المتابعة الدقيقة لهذه العوامل تتيح للمتداول التنبؤ بتحركات السوق واتخاذ قرارات أكثر دقة في تعديل استراتيجيته حسب المتغيّرات. ثانيًا، اختيار شركة وساطة مالية تقدم سبريد تنافسي يُعدّ أمرًا ضروريًا. فبعض شركات الوساطة توفر سيريد منخفض باستمرار ، خاصةً على الأصول ذات السيولة العالية، مثل أزواج العملات الرئيسية أو المؤشرات العالمية. لذا، فإن مقارنة عروض شركات الوساطة تتيح للمتداول تجنّب دفع التكاليف الإضافية غير الضرورية وتحسين كفاءة تنفيذ الصفقات. وأخيرًا، توقيت الدخول إلى السوق عامل لا يقل أهمية، إذ يمكن لاختيار الأوقات المناسبة أن يُحدث فرقًا جوهريًا. فالتداول خلال فترات الذروة—مثل تداخل الجلسات الرئيسية للأسواق العالمية—يؤدي في العادة إلى تقليص نطاق السبريد، مما يسمح بتنفيذ صفقات البيع والشراء بتكلفة أقل وكفاءة أعلى. في Exness، تضمن الخوارزميات المتطورة للتسعير استقرار السبريد حتى في ظل صدور الأخبار المؤثرة على السوق. وهذا يمنح المتداولين ميزة الحصول على سبريد ضيق جدا و مستقر، بغض النظر عن تقلبات السوق أو الأحداث الكبرى ذات التأثير الواسع*.
نصائح أساسية لإدارة السبريد بكفاءة:
- مراقبة ظروف السوق: متابعة الأخبار والتطورات التي قد تؤدي إلى زيادة التقلبات واتساع السبريد.
- اختيار شركة وساطة توفر سبريد ضيق ومستقر: البحث عن وسيط يُقدّم سبريد تنافسي خصوصًا على الأصول الأكثر تداولًا. على سبيل المثال، تقدم شركة Exness سبريد من بين الأضيّق و الأكثر استقرار على BTCUSD، XAUUSD، وUSOIL*.
- اختيار توقيت التداول المناسب: التداول خلال فترات السيولة المرتفعة يساعد على تقليل السبريد، مما يجعل تنفيذ الصفقات أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
النقاط الرئيسية المستخلصة
- السبريد يُحدد تكاليف التداول: في تداول عقود الفروقات (CFDs)، يمثل السبريد تكلفة فتح وإغلاق الصفقات، مما يؤثر بشكل مباشر على الربحية.
- أهمية السبريد: السبريد مؤشر هام على سيولة السوق فكلما كان ضيق، كانت تكاليف التداول أقل، بينما يؤدي اتساعه إلى ارتفاع النفقات، مما قد يؤثر على استراتيجية المتداول.
- عوامل السوق وتأثيرها على السبريد: يتأثر السبريد بعدة عوامل، مثل مستوى السيولة، التقلبات، وأوقات التداول. في الأسواق المستقرة التي تتمتع بسيولة مرتفعة، يكون السبريد ضيقًا، بينما يتسع عند حدوث تقلبات قوية أو في أوقات انخفاض النشاط.
- أثر تكاليف السبريد على الأرباح: عند التداول يجب تعويض تكلفة السبريد قبل تحقيق أي أرباح، مما يجعله عاملًا حاسمًا، خصوصًا للمتداولين الذين يعتمدون على استراتيجيات مثل السكالبينج أو التداول عالي التردد.
- السبريد كمؤشر لحالة السوق: يمكن اعتبار السبريد مقياسًا لحالة السوق، فالسبريد الضيق يشير إلى سوق مستقرة ذات سيولة مرتفعة، بينما يدل السبريد الواسع على ارتفاع مستويات المخاطرة والتقلبات الحادة.
- تفاوت السبريد بين الأسواق المختلفة: تعتمد أسواق الفوركس، والسندات، والخيارات على فروق الأسعار لإدارة التكاليف والمخاطر، ولكل سوق خصائصه الفريدة.
- إدارة السبريد تعزز الأداء: يمكن تحسين الأداء عبر مراقبة ظروف السوق، واختيار شركات الوساطة التي تقدم سبريد ضيق، والتداول في أوقات الذروة، مما يقلل من التكاليف ويعزز الربحية.
أفكار ختامية
السبريد من المفاهيم الأساسية في عالم التداول والاستثمار، حيث يؤثر بشكل مباشر على تكاليف العمليات المالية والأرباح المحتملة، لا سيما في تداول عقود الفروقات CFDs. يُفضَّل للمتداولين التعامل مع سبريد ضيق لأنه يقلل من تكاليف التداول ويجعل تحقيق الأرباح أكثر سهولة. ولا يقتصر تأثير السبريد على عقود الفروقات CFDs فقط، بل يمتد ليشمل أسواق الفوركس والسندات والخيارات، حيث يعكس مدى السيولة المتوفرة في السوق، ومستوى المخاطر، والظروف العامة التي تحكم حركة الأسعار. لذا، فإن إدراك طبيعة السبريد وفهم كيفية تأثيره على تكاليف التداول وديناميكيات السوق يمنح المتداول قدرة أكبر على اتخاذ قرارات مدروسة والتحرك بفعالية في الأسواق المالية.
* كلما كان السبريد ضيق و مستقر كان أفضل. ويُقصد بالاستقرار أن يكون الحد الأقصى للسبريد عند أدنى مستوياته، في حين يشير الضيق إلى أن متوسط السبريد أقل ما يمكن يُقدَّم في حسابات Exness Pro الأصول المالية المذكورة، مقارنة بحسابات التداول الخالية من العمولات لدى كبرى شركات الوساطة الأخرى خلال الفترة المحددة. * قد تتغير قيمة السبريد وتتسع نتيجة عوامل متعددة، مثل تقلبات السوق، ومستويات السيولة و الأخبار، والأحداث الاقتصادية، بالإضافة إلى توقيت افتتاح وإغلاق الأسواق، وطبيعة الأصول المالية المتداولة.
مشاركة
مواضيع ذات علاقة
تطبيق Exness Trade
تداول بثقة في أي وقت ومن أي مكان.
التداول ينطوي على مخاطر، والشروط والأحكام نافذة.